وان المقل جادت بغيابه والدر من جوده ما بخل تبتسم العين يمنا إذا ما النسيم باسمه وصل وتحي باسمه أفنانا كساها الندى حين انقطعت له السبل اسعد الله صباح نديم الشهامة شديد الكبرياء أنار دربه وكسا قلبه بالرضا منه وعني دون رياء خير يوم أطلت فيه شمس لسابقيها شفاء ما تسللت خيوطه إلى هم إلا كانت له دواء أنت الرشيد المرشد ودونك يحل بي البلاء إذا خنت بهذا الحرف عهدا فتأكد انه من فرط الوفاء ما الحيلة والسلطان في جوف الصدر يحكمني والخروج على ذا السلطان ضرب من غباء تشردت حروفي وشردت كظبي بصحراء تراها تستدل الطريق حيث الحمى أم تراها كالملك الظليل تستدّل قبرا بالبيداء فتواسي به ذا الحزن من فرط الشقاء تنادي أيا جارتنا هل بوصالك من رجاء فقد سمّ هذا الجسد ثوب لبسته وما من دواء خلته ثوب ملوك فأودى بذا الملك فبئس الرداء ما التاج الذي بغيته إلا ذاك المرصع بمرمر الولاء